شهادة المسيح


 


يمكنك قراءة فصول هذا الكتاب أو تحميلها سريعًا من هنا:

 
 

 

بين أيدينا "شهادة المسيح".. كتاب يقدّم نظرة موضوعية جديدة في طبيعة العقيدة النصرانية وتاريخها وأصولها وجوهرها، ويستنبط أدلّته الحاسمة على تحريفها من أناجيل الكتاب المقدّس وأسفاره نفسها. ولكن هذا الكتاب ليس كغيره من الكتب، لأنه يفتح بابًا جديدًا لم يطرقه أحد من قبل، وينتهج نهجًا فريدًا لم يألفه الناس.

يمتلك هذا الكتاب قصب السبق في إثبات صدق ما قاله القرآن عن المسيح عيسى –عليه السلام- ليس بالمنطق الفكري أو البرهان النظري، ولكن بالحقائق الدامغة والأدلّة الحاسمة المستندة إلى علم العدد ولغة الأرقام، وبأسلوب مبسّط وميسَّر يفهمه الجميع، على مختلف مستوياتهم الفكرية والعلمية.

يمثّل هذا الكتاب أهميّة كبرى للنصارى بمختلف مذاهبهم وتوجهاتهم، لأنه يضعهم في مواجهة مباشرة مع عقولهم، ويبيّن لهم بكل وضوح حقيقة النصرانية وأصولها وتاريخها، وكيف تحوّلت من رسالة سماوية إلهيّة إلى عقيدة وضعية بشرية تتجاهل العقل وتناقض المنطق، ويشرح لهم الأوهام والخرافات التي يروّج لها رجال الكنيسة تحت غطاء الدين بهدف تضليل البسطاء.

هذا الكتاب وما يقدّمه من أدلة دامغة، معزّزة بمنطق رقميّ رصين، وحقائق يقينية ثابتة بشأن ما جاء عن المسيح عيسى –عليه السلام- في القرآن، يضع النصارى أمام خيارين اثنين لا ثالث لهما، فإما الاستسلام لصوت العقل والمنطق، وإما المكابرة والعناد بعدما تبيّن الحق. فمع هذا الكتاب أصبح الأمر جليًّا واضحًا، ولن يظل مستمسكًا بحبال النصرانية الواهية إلا مُكابر على الحق متغافل عنه، أو جاهل بحقيقة دينه وعقيدته، أو ضعيف مغلوب على أمره يخشى بطش بني جلدته.

فهيّئوا أنفسكم واستعدوا للاطلاع على مشاهد قرآنية رقميّة حاسمة يعرضها هذا الكتاب لأوّل مرّة، وحقائق يقينية راسخة لا يمكن معها إلَّا التصديق بأن القرآن كلام الله، وأن المسيح عيسى –عليه السلام- رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه.

الناشر    

يمكنك قراءة فصول هذا الكتاب أو تحميلها سريعًا من هنا:


تعليقات (
0
)

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وإنما هي وجهات نظر أصحابها فقط.