عدد الزيارات: 14.9K

آيات المسيح


إعداد: الدكتور/ أحمد مُحمَّد زين المنّاوي
آخر تحديث: 14/02/2017 هـ 30-01-1437

سوف أتحدث معك في هذا المشهد عن المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام.

ولكن لا أدري من أين أبدأ معك هذا الحديث!

ولا أدري كيف أوجز لك في هذا المشهد مئات العجائب الرقمية التي وفقني اللَّه وجمعتها عن المسيح عليه السلام!

ثق تمامًا أن كل ما سطرته لك في هذا المشهد لا يشكل قطرة من محيط منظومة المسيح في القرآن!

تعوزني ملكات اللغة، وتخذلني وتخونني الكلمات، لأقول لك كل ما أريد!

ولذلك اسمح لي أن أعرض أمام ناظريك كل شيء كما هو برغم الإطالة.

ولكن ما سأعرضه عليك هو عبارة عن نماذج عامة فقط، أما التفاصيل فيمكنك أن تتوسَّع أنت فيها بنفسك!

ورد لقب "المسيح" في القرآن 11 مرّة في 9 آيات مجموع حروفها 1125 حرفًا، وهذا العدد = 25 × 45

25 هو تكرار اسم عيسى عليه السلام في القرآن، و45 هو رقم أوّل آية يرد بها لقبه المسيح!

وهذه هي أوّل آية يرد فيها لقب المسيح في القرآن:

إِذْ قَالَتِ الْمَلائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيْحُ عِيْسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيْهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِيْنَ (45) آل عمران

ماذا تلاحظ؟ لقد ورد لقب المسيح بعد 11 كلمة من بداية الآية، وقبل 9 كلمات من نهايتها!

11 يشير إلى تكرار لقب "المسيح" في القرآن، و9 يشير إلى عدد الآيات التي ورد فيها!

 

تأمّل الآية جيِّدً!

حرف الميم في لقب (الْمَسِيْحُ) يقسّم الآية نصفين متساويين تمامًا 45 حرفًا قبله، و45 حرفًا بعده!

ولكن لماذا حرف الميم دون غيره من الحروف؟! هل لأن اسم أمّه يبدأ بحرف الميم، وينتهي بحرف الميم؟!

بل السبب غير ذلك؟ حرف الميم هو الحرف الوحيد الذي تكرّر في الآية 11 مرّة!

11 هو تكرار لقب المسيح في القرآن!

 

والآن هذه هي جميع الآيات التي ورد فيها لقب المسيح:

إِذْ قَالَتِ الْمَلائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيْحُ عِيْسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيْهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِيْنَ (45) آل عمران

وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيْحَ عِيْسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُوْلَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوْهُ وَمَا صَلَبُوْهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِيْنَ اخْتَلَفُوا فِيْهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوْهُ يَقِيْنًا (157) النساء

يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِيْنِكُمْ ولَا تَقُوْلُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقِّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيْسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُوْلُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوْحٌ مِنْهُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ولَا تَقُوْلُوا ثَلَاثَةٌ انْتَهُوا خَيْرًا لَكُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَنْ يَكُوْنَ لَهُ وَلَدٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الْأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيْلًا (171) النساء

لَنْ يَسْتَنكِفَ الْمَسِيْحُ أَنْ يَكُوْنَ عَبْدًا لِلَّهِ ولَا الْمَلَاِكَةُ الْمُقَرَّبُوْنَ وَمَنْ يَسْتَنْكِفْ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيَسْتَكْبِرْ فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيْهِ جَمِيْعًا (172) النساء

لَقَدْ كَفَرَ الَّذِيْنَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيْحُ ابْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ أَنْ يُهْلِكَ الْمَسِيْحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيْعًا وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيْرٌ (17) المائدة

لَقَدْ كَفَرَ الَّذِيْنَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيْحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيْحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيْلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِيْنَ مِنْ أَنْصَارٍ (72) المائدة

مَا الْمَسِيْحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُوْلٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيْقَةٌ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ اْنْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُوْنَ (75) المائدة

وَقَالَتِ الْيَهُوْدُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتْ النَّصَارَى الْمَسِيْحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِؤُوْنَ قَوْلَ الَّذِيْنَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُوْنَ (30) التوبة

اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُوْنِ اللَّهِ وَالْمَسِيْحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُوْنَ (31) التوبة

هذه جميع الآيات التي ورد فيها لقب "المسيح"، ولا يوجد غيرها في القرآن.

إن كل حرف من حروف هذه الآيات لا يمكن له أن يزيد حرفًا واحدًا ولا ينقص!

بل إن كل حركة وكل نقطة على أي حرف من حروف هذه الآيات محسوب بميزان!

لا تتعجَّل على الحكم، فدعني أعرض عليك بعض النماذج العامة أوّلًا، فتأمّل:

ورد المسيح في القرآن 11 مرّة في 9 آيات مجموع كلماتها 275 كلمة، وهذا العدد = 25 × 11

25 هو تكرار اسم عيسى في القرآن!

11 هو تكرار لقب المسيح في القرآن!

تأمّل يا رعاك اللَّه هذه الهندسة الرقمية الرائعة لحروف القرآن!

وتأمّل عدد المعطيات الرقميّة التي يحشدها القرآن العجيب للمشهد الواحد!

وتأمّل كيف يوظّف القرآن العظيم هذه المعطيات جميعها في آن واحد!

ورد المسيح في أربع سور فقط من سور القرآن هي:

السورة

آياتها

كلماتها

اسم اللَّه 

آل عمران

200

3499

210

النساء

176

3762

229

المائدة

120

2837

148

التوبة

129

2505

169

المجموع

625

12603

756

 

تأمّل مجموع آيات السور الأربع 625 آية، وهذا العدد = 25 × 25

25 هو تكرار اسم عيسى في القرآن!

تأمّل عجائب الأرقام! نحن نتحدّث عن لقبه المسيح فدلتنا الأرقام على اسمه!

فهل تعتقد أن العدد 25 تجلّى هنا بهذه الطريقة المحكمة من غير تدبير مقصود؟!

تأمّل مجموع ترتيب السور الأربع 21! لماذا لم يأت أي عدد آخر غيره؟

لأنك إذا جمعت ترتيب السور الأربع إلى مجموع آياتها يكون الناتج 646، وهذا العدد = 19 × 34

19 هو ترتيب سورة مريم في المصحف!

34 هو تكرار اسم مريم في القرآن الكريم!

 

إذا كان يمكن للبعض أن يدّعي الجهل بمدلول هذا العدد فتأمّل مجموع كلمات هذه السور!

مجموع كلمات هذه السور الأربع 12603 كلمة!

تكرّر اسم اللَّه في هذه السور الأربع 756 مرّة!

فماذا يحدث إذا استبعدنا تكرار اسم اللَّه من مجموع كلمات هذه السور؟

الآن سوف نستبعد اسم اللَّه من هذه السور الأربع لنرى كيف تتفاعل الأرقام!

مجموع كلمات هذه السور الأربع من دون اسم اللَّه 11847 كلمة، وهذا العدد = 33 × 359

33 هو عمر المسيح عيسى عليه السلام قبل أن يرفعه اللَّه إليه!

إلى ماذا يشير العدد 359 هنا؟

هذا العدد أوّليّ لا يقبل القسمة إلا على نفسه أو الواحد، ولذلك لا يمكن تحليله لأكثر من ذلك!

ولكن دعنا ننتقل إلى الآية التي ترتيبها رقم 359 من بداية المصحف ونتعرّف عليها:

هَاأَنْتُمْ هَؤُلَاءِ حَاجَجْتُمْ فِيْمَا لَكُمْ بِهِ عِلمٌ فَلِمَ تُحَاجُّوْنَ فِيْمَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُوْنَ (66) آل عمران

هذه هي الآية التي ترتيبها رقم 359 من بداية المصحف!

وكما ترى، فإن الآية رقمها 66، وهذا العدد = 33 + 33

وهذا تأكيد آخر على العدد 33

النصارى يزعمون أن المسيح عيسى عليه السلام قُتل وصُلب وعمره 33 عامًا!

ونحن المسلمين نرى بأن اللَّه عز وجلّ رفع إليه المسيح عيسى عليه السلام، وعمره 33 عامًا!

إذًا في الحالتين، فإن العدد 33 متفق عليه ولا جدال حوله!

ولآن ما هو تفسير النصارى لتجليات العدد 33 هنا لأكثر من مرّة؟!

تأمّل الآية نفسها وأنعم النظر فيها:

هَاأَنْتُمْ هَؤُلَاءِ حَاجَجْتُمْ فِيْمَا لَكُمْ بِهِ عِلمٌ فَلِمَ تُحَاجُّوْنَ فِيْمَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُوْنَ (66) آل عمران

هذه الآية التي أمامك عدد حروفها 75 حرفًا، وهذا العدد = 25 × 3

25 هو تكرار اسم عيسى في القرآن!

3 هو ترتيب سورة آل عمران حيث وردت هذه الآية!

هذه الآية عدد كلماتها 19 كلمة، وهذا هو ترتيب سورة مريم في المصحف!

أوّل كلمة في هذه الآية ترتيبها من بداية سورة آل عمران رقم 1113، وهذا العدد = 21 × 53

21 هو عدد الحروف الهجائية التي تضمنتها سورة الفاتحة، وهي أوّل سور القرآن!

53 هو مجموع تكرار أحرف اسم اللَّه في سورة الفاتحة نفسها!

 

25 خطوة في كل اتجاه

قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوا إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُوْنِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُوْلُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُوْنَ (64) يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَاجُّوْنَ فِي إِبْرَاهِيْمَ وَمَا أُنْزِلَتِ التَّوْرَاةُ وَالْإِنْجِيْلُ إِلَّا مِنْ بَعْدِهِ أَفَلَا تَعْقِلُوْنَ (65) هَاأَنْتُمْ هَؤُلَاءِ حَاجَجْتُمْ فِيْمَا لَكُمْ بِهِ عِلمٌ فَلِمَ تُحَاجُّوْنَ فِيْمَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُوْنَ (66)

من أوّل كلمة في الآية الأخيرة سوف نخطو 25 كلمة إلى الوراء!

ومن أوّل كلمة في الآية الأولى سوف نخطو 25 كلمة إلى الأمام!

في الحالتين، فإن الكلمة التي سوف نحط الرحال عندها هي كلمة (دُوْنِ) في الآية الأولى.

تأمّل وتعجّب:

إذا حسبت من بداية الآية الأولى إلى الأمام، فإن الكلمة رقم 25 هي كلمة (دُوْنِ)!

وإذا حسبت من بداية الآية الأخيرة إلى الخلف، فإن الكلمة رقم 25 هي كلمة (دُوْنِ)!

لابد أن يكون لهذه الكلمة إذًا شأن آخر! تدري ما هو؟

قبل أن أجيب عن هذا السؤال دعنا نستدعِ الكلمة مع جارتيها لنرى: مِنْ دُوْنِ اللَّهِ!

يا ترى ما هو ترتيب هذه الكلمة من بداية سورة آل عمران؟

هذه الكلمة العجيبة التي اتخذت الترتيب رقم 25 في الاتجاهين!

هذه الكلمة (دُوْنِ) ترتيبها من بداية السورة رقم 1089، وهذا العدد = 33 × 33

أرأيت! كيف تخاطب الأرقام النصارى بلغة واضحة صريحة لا لبس فيها!

25 هو تكرار اسم عيسى في القرآن!

33 هو عمر المسيح عيسى عليه السلام عندما رفعه اللَّه عز وجلّ رفع إليه!

ليت النصارى يصغون إلى هذه الأرقام، وهي تتحدّث إليهم!

وليتهم ينتبهون إلى مضمون الآية، وهي تخاطبهم لفظًا ورقمًا:

قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُوْنِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُوْلُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُوْنَ (64)

أرأيت لماذا اتخذت كلمة (دُوْنِ) ترتيب الكلمة رقم 33 × 33 من بداية السورة!

لأن النصارى هم المعنيون بهذه الآية وهم الذين يتخذون أربابًا من (دُوْنِ) اللَّه!

الحرف رقم 25 في قائمة الحروف الهجائية هو حرف النون، وهذا الحرف تكرّر في الآية 11 مرّة!

25 هو تكرار اسم عيسى في القرآن!

11 هو تكرار لقب المسيح في القرآن!

 

توقّف عند قوله تعالى في الآية: أَرْبَابًا مِنْ دُوْنِ اللَّهِ!

الآن تأمّل كيف يتفاعل الترتيب الهجائي لحروف هذا النص:

الحرف

أ

ر

ب

م

ن

د

و

ل

ه

المجموع

ترتيبه الهجائي

1

10

2

24

25

8

27

23

26

146

 

وكما ترى، فإن مجموع الترتيب الهجائي لأحرف (أَرْبَابًا مِنْ دُوْنِ اللَّهِ) = 146

تأمّل هذا العدد 146، وانتبه إلى معنى (أَرْبَابًا مِنْ دُوْنِ اللَّهِ)!

فالذي يتخذ أربابًا من دون اللَّه فهو من (المشركين) ولذلك تأمّل..

الترتيب الهجائي لأحرف كلمة (المشركين):

الحرف

أ

ل

م

ش

ر

ك

ي

ن

المجموع

ترتيبه الهجائي

1

23

24

13

10

22

28

25

146

 

وكما ترى، فإن مجموع الترتيب الهجائي لأحرف كلمة (المشركين) = 146

 

الآن اكتملت الصورة فتأمّل:

مجموع الترتيب الهجائي لأحرف اسم اللَّه = 73

مجموع الترتيب الهجائي لأحرف كلمة (المشركين) = 73 + 73

مجموع الترتيب الهجائي لأحرف (أَرْبَابًا مِنْ دُوْنِ اللَّهِ) = 73 + 73

فتأمّل كيف تنطق الأرقام تمامًا كما تنطق الألفاظ!

 

تأمّل..

ورد اسم المسيح مرة واحدة في جميع الآيات التي ورد بها باستثناء آيتين.

في هاتين الآيتين من سورة المائدة يرد المسيح في كل منهما مرتين اثنتين:

لَقَدْ كَفَرَ الَّذِيْنَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيْحُ ابْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ أَنْ يُهْلِكَ الْمَسِيْحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيْعًا وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيْرٌ (17) المائدة

لَقَدْ كَفَرَ الَّذِيْنَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيْحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيْحُ يَا بَنِيْ إِسْرَائِيْلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّيْ وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِيْنَ مِنْ أَنْصَارٍ (72) المائدة

حرف الألف تكرّر في هاتين الآيتين 56 مرّة.

حرف اللّام تكرّر في هاتين الآيتين 44 مرّة.

حرف الميم تكرّر في هاتين الآيتين 28 مرّة.

حرف السين تكرّر في هاتين الآيتين 6 مرّات.

حرف الياء تكرّر في هاتين الآيتين 26 مرّة.

حرف الحاء تكرّر في هاتين الآيتين 5 مرّات.

هذه هي أحرف (المسيح) تكرّرت في الآيتين 165 مرّة، وهذا العدد = 33 × 5

33 هو عمر المسيح عندما رُفعه اللَّه عزّ وجلّ إليه!

5 هو ترتيب سورة المائدة حيث وردت هاتان الآيتان!

مع الانتباه إلى أن لقب المسيح ورد في سورة المائدة 5 مرّات!

 

تذكّر معي..

ورد المسيح في القرآن 11 مرّة في 9 آيات مجموع كلماتها 275 كلمة!

وهذا العدد 114 + 114 + 23 + 23

ورد المسيح في القرآن في 9 آيات مجموع حروفها 1125 حرفًا، وهذا العدد = 25 × 45

برغم أن الآيات تتحدّث عن المسيح، فإن اسمي عيسى ومريم حاضران بقوَّة في ثنايا هذه الآيات!

 

فتأمّل..

حرف الميم تكرّر في آيات المسيح التسع 96 مرّة.

حرف الراء تكرّر في آيات المسيح التسع 47 مرّة.

حرف الياء تكرّر في آيات المسيح التسع 82 مرّة.

هذه هي أحرف "مريم" وقد تكرّرت في آيات المسيح التسع 225 مرّة، وهذا العدد = 9 × 25

9 هو عدد آيات المسيح نفسها!

25 هو تكرار اسم عيسى في القرآن!

 

وتأمّل..

حرف العين تكرّر في آيات المسيح التسع 18 مرّة.

حرف الياء تكرّر في آيات المسيح التسع 82 مرّة.

حرف السين تكرّر في آيات المسيح التسع 29 مرّة.

الأف المقصورة (ى) تكرّرت في آيات المسيح التسع 10 مرّات.

هذه هي أحرف "عيسى" وقد تكرّرت في آيات المسيح التسع 139 مرّة! عجيب!

هذا العدد الذي يمثل مجموع تكرار أحرف "عيسى" في آيات المسيح يفصح عن حقيقتين في غاية الأهميَّة!

الحقيقة الأولى أن العدد 139 هو في حقيقته 114 + 25

أما الحقيقة الثانية فهي أن العدد 139 أوّليّ، ترتيبه في قائمة الأعداد الأوّليّة رقم 34

لاحظ كيف تتحدّث الآيات عن المسيح بينما تتحدّث الأرقام عن عيسى!

ومعلوم أن عيسى ورد ذكره في القرآن 25 مرّة!

ومعلوم أن مريم ورد ذكرها في القرآن 34 مرّة!

 

معلوم أن الإنجيل هو الكتاب الذي أنزله اللَّه على المسيح عليه السلام.

الآن نتأمّل كيف تكرّرت أحرف "الإنجيل" ضمن حروف آيات المسيح التسع:

حرف الألف تكرّر في آيات المسيح التسع 212 مرّة.

حرف اللَّام تكرّر في آيات المسيح التسع 154 مرّة.

حرف النون تكرّر في آيات المسيح التسع 79 مرّة.

حرف الجيم تكرّر في آيات المسيح التسع 4 مرّات.

حرف الياء تكرّر في آيات المسيح التسع 82 مرّة.

هذه الأحرف الخمسة هي أحرف لفظ "الإنجيل"، وقد تكرّرت في آيات المسيح التسع 531 مرّة!

هذا العدد يحمل مفاجأة كبرى للنصارى!

هذا العدد سوف يحدِّث النصارى الآن بلغة واضحة لا لبس فيها حول حقيقة المسيح عليه السلام!

أنصت جيّدًا الآن إلى العدد 531 الذي هو مجموع تكرار لفظ "الإنجيل" ضمن حروف آيات المسيح!

هذا العدد في حقيقته هو 3 × 59 × 3

تأمّل هذا النمط جيّدًا، وانتبه إلى أن 59 و3 كلاهما عدد أوّليّ، ولا يمكن تحليلهما إلى أكثر من ذلك!

ماذا سنفعل بهذا النمط الرياضي؟

 سوف ننتقل إلى الكلمة رقم 3 في الآية التي رقمها 59 في السورة التي ترتيبها رقم 3

إذًا سوف نتوجه مباشرة إلى سورة آل عمران، السورة رقم 3 في ترتيب المصحف.

إنها هذه الآية فتأمّل:

إِنَّ مَثَلَ عِيْسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثِمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُوْنُ (59) آل عمران

وكما ترى، فإن الكلمة رقم 3 في الآية هي اسم "عيسى" الذي تتحدَّث عن حقيقته هذه الآية!

حتى لا يتوهَّم أحد أن كل ذلك يمكن أن يأتي بصفة عشوائيّة دعني أعرض عليك أمرًا آخر.

لاحظ أن اسم عيسى يأتي في الآية بعد 5 أحرف من بدايتها!

فماذا يعني لك ذلك؟

لقد ورد اسم "عيسى" في هذه السورة، أي سورة آل عمران، 5 مرّات في 5 آيات هي:

إِذْ قَالَتِ الْمَلائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيْحُ عِيْسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيْهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِيْنَ (45)

فَلَمَّا أَحَسَّ عِيْسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّوْنَ نَحْنُ أَنصَارُ اللَّهِ آمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُوْنَ (52)

إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيْسَى إِنِّي مُتَوَفِّيْكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِيْنَ كَفَرُوا وَجَاعِلُ الَّذِيْنَ اتَّبَعُوْكَ فَوْقَ الَّذِيْنَ كَفَرُوا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيْمَا كُنْتُمْ فِيْهِ تَخْتَلِفُوْنَ (55)

إِنَّ مَثَلَ عِيْسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثِمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُوْنُ (59)

قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيْمَ وَإِسْمَاعِيْلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوْبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوْسَى وَعِيْسَى وَالنَّبِيُّوْنَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُوْنَ (84)

مجموع أرقام هذه الآيات الخمس 295، وهذا العدد = 59 × 5

وهكذا عدنا إلى العدد 59 من طريق آخر!

وهذا العدد أوّليّ ترتيبه في قائمة الأعداد الأوّليّة رقم 17، وهذا العدد أوّليّ أيضًا ترتيبه رقم 7

إن حروف هذه الآيات الخمس تتكرّر بشكل عجيب ومدهش!

سوف أقدّم لك مثالًا على ذلك، فتأمّل بشارة الملائكة لمريم العذراء في الآية الأولى:

(إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ)!

ومن هنا نستنتج أن الاسم الكامل لعيسى عليه السلام هو: الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ!

مجموع حروف هذا الاسم 17 حرفًا، ونريد أن نرى كيف تكرّرت هذه الحروف ضمن هذه الآيات الخمس.

 

تأمّل..

الحرف

ا

ل

م

س

ي

ح

ع

ى

ب

ن

ر

المجموع

تكراره في الآيات الخمس

82

55

48

14

37

8

14

9

16

42

18

343

 

وهذه هي حروف (الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ) تكرّرت 343 مرّة في آيات آل عمران التي ورد فيها اسم عيسى!

العدد 343 يساوي 7 × 7 × 7

الآن احمل هذا النمط الرياضي العجيب، وانتقل إلى الآية رقم 59 من سورة آل عمران نفسها، وتأمّل:

ذلِكَ نَتْلُوهُ عَلَيْكَ مِنَ الْآيَاتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ (58) إِنَّ مَثَلَ عِيْسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُوْنُ (59) الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلَا تَكُنْ مِنْ الْمُمْتَرِيْنَ (60)

تأمّل كيف جاءت الآية رقم 59 محصورة بين آيتين:

آية عن يمينها عدد كلماتها 7 كلمات، وآية عن شمالها، وعدد كلماتها 7 كلمات!

تأمّل كلمة (خَلَقَهُ) في الآية نفسها، وكيف تقسِّم الآية إلى نصفين متساويين 7 كلمات قبلها و7 كلمات بعدها!

(خَلَقَهُ) تتشكّل من أربعة أحرف (خ ل ق ه)، مجموع ترتيبها الهجائي يساوي 77 .. فتأمّل!

(خَلَقَهُ) تبدأ بحرف الخاء، وهذا الحرف ترتيبه في قائمة الحروف الهجائية رقم 7

حرف الخاء يقسِّم الآية إلى نصفين متساويين تمامًا 23 حرفًا قبله، و23 حرفًا بعده!

الحرف رقم 23 في قائمة الحروف الهجائية هو حرف اللَّام، وقد ورد هذا الحرف في الآية 7 مرّات!

الآية رقمها 59، وهذا العدد أوّليّ ترتيبه في قائمة الأعداد الأوّليّة رقم 17

واسم (الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ) عدد حروفه 17 حرفًا!

17 عدد أوّليّ ترتيبه في قائمة الأعداد الأوّليّة رقم 7

هناك 7 أحرف مكسورة في الآية، وهناك 7 أحرف مضمومة في الآية!

جاء ترتيب اسم آدم في هذه الآية رقم 7، واسم آدم في هذه الآية هو التكرار رقم 7 له من بداية المصحف!

اسم عيسى في هذه الآية هو التكرار رقم 7 له من بداية المصحف!

تأمّل النص: إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ! لقد جاء من 7 كلمات!

وتأمّل: عِندَ اللَّهِ! لقد جاء من 7 أحرف!

وتأمّل: كَمَثَلِ آدَمَ! لقد جاء من 7 أحرف!

وتأمّل: ثُمَّ قَالَ لَهُ! لقد جاء من 7 أحرف!

وتأمّل: كُن فَيَكُونُ! لقد جاء من 7 أحرف!

 

كيف وقد نزل منجمًا؟!!

لا يعقل أن يكون النبي مُحمَّد صلى الله عليه وسلّم قد أحصى عدد الآيات التي ورد فيها عيسى عليه السلام وأحصى مواقع تلك الآيات على امتداد المصحف، وجاء بعد ذلك، وأحصى كلمات القرآن الكريم حرفًا حرفًا، ونظم كل هذه الحروف بحسب مواقعها بدقَّة وبحسب مجموع تكرارها حتى توافق نظامًا عدديًّا موحّدًا يقوم على الرقم سبعة؟ وكيف يكون ذلك والقرآن نزل منجمًا في 23 عامًا ولم ينزل جملة واحدة؟!

بل أبسط من ذلك كلّه! لماذا اهتم مُحمَّد صلى الله عليه وسلّم بأمر عيسى عليه السلام يمجّده ويدفع عنه التهم والأكاذيب التي أحيكت ضده؟! ولماذا اهتمّ بأمر أمِّه مريم عليها السلام يمجِّدها ويبرئها ويدفع عنها كل باطل؟! أين ابنته فاطمة الزهراء؟! وأين أمها السيدة خديجة الكبرى وأين السيدة عائشة -رضي اللَّه عنهن- في القرآن الكريم؟! وأين صحابته الأجلاء أبو بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم؟!

فأين تذهبون بفكركم، وأين تذهب عقولكم؟ عودوا إلى رشدكم.. لا تذهبوا بعيدًا، فو اللَّه ما هذا القرآن إلَّا كلام اللَّه عزّ وجلّ رب مُحمَّد -صلى الله عليه وسلّم- ورب عيسى -عليه السلام-. وما مُحمَّد -صلى الله عليه وسلّم- إلَّا رسول بلّغ ما طُلب منه أن يبلّغه وقال ما طُلب منه قوله، من دون أن يبدّل أو يغيّر أو يزيد أو ينقص حرفًا واحدًا.

وهذا هو القرآن يطرح عليكم القضية برمّتها، ويترك لكم الخيار و"لمن شاء منكم أن يستقيم":

فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ (26) إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِيْنَ (27) لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيْمَ (28) التكوير

 

العودة إلى المسيح

نعود إلى آيات المسيح عليه السلام.

ودعني أنتقل بك إلى دائرة أكبر!

الاسم معرَّف (الإسلام) يتشكَّل من أربعة أحرف (ا س ل م)!

الاسم مجرَّد (إسلام) يتشكَّل من الأحرف الأربعة نفسها (ا س ل م)!

الفعل (أسلم) يتشكَّل من الأحرف الأربعة نفسها (ا س ل م)!

ماذا تلاحظ في هذه الأحرف الأربعة؟!

هذه الأحرف الأربعة يستوعبها لقب "المسيح" جميعها فهي جزء منه!

 

بل سوف تكون الصورة أكثر وضوحًا عند النظر إليها من هذه الزاوية، فتأمّل:

حرف الألف تكرّر في آيات المسيح التسع 212 مرّة.

حرف السين تكرّر في آيات المسيح التسع 29 مرّة.

حرف اللَّام تكرّر في آيات المسيح التسع 154 مرّة.

حرف الميم تكرّر في آيات المسيح التسع 96 مرّة.

هذه الأحرف الأربعة هي أحرف لفظ "الإسلام"، وقد تكرّرت في آيات المسيح التسع 491 مرّة!

لماذا هذا العدد مدهش وعجيب!

هذا العدد أوّليّ، وترتيبه في قائمة الأعداد الأوّليّة رقم 94

احتفظ بهذا العدد وتأمّل:

حرف الألف ترتيبه في قائمة الحروف الهجائية رقم 1

حرف اللَّام ترتيبه في قائمة الحروف الهجائية رقم 23

حرف الميم ترتيبه في قائمة الحروف الهجائية رقم 24

حرف السين ترتيبه في قائمة الحروف الهجائية رقم 12

حرف الياء ترتيبه في قائمة الحروف الهجائية رقم 28

حرف الحاء ترتيبه في قائمة الحروف الهجائية رقم 6

هذه هي أحرف "المسيح"، ومجموع ترتيبها في قائمة الحروف الهجائية = 94

 

أحرف الإسلام هي جزء من أحرف "المسيح" فماذا يحدث إذا عزلنا عنه هذه الأحرف؟!

يتبقى لنا حرفان هما الحاء والياء، ومجموع ترتيبهما في قائمة الحروف الهجائية = 34

والأعجب منه تكرار هذين الحرفين في آيات المسيح التسع، فتأمّل:

حرف الحاء تكرّر في آيات المسيح التسع 20 مرّة.

حرف الياء تكرّر في آيات المسيح التسع 82 مرّة.

مجموع تكرار الحرفين في آيات المسيح التسع هو 102، وهذا العدد = 34 × 3

وفي جميع الحالات، فإن 34 هو تكرار اسم مريم -عليها السلام- في القرآن!

إن المسيح ليس إلهًا وليس ابن اللَّه، كما يزعم النصارى، وإنما هو ابن مريم!

وهذا ما تقوله لنا الأرقام بوضوح!!

 

ماذا يعني لك أن آخر آية يرد فيها "المسيح" رقمها 31؟!

إذا فتحت المصحف يمكنك أن تتأكّد من ثلاث حقائق في غاية الأهميّة، وهي:

السورة التي ترتيبها رقم 31 في المصحف هي سورة لقمان، وهذه السورة عدد آياتها 34 آية!

والأعجب منه أن هذه السورة نفسها عدد كلماتها 550 كلمة، وهذا العدد = 25 × 11 × 2

لاحظ كيف جمع العدد 31 المسيح وعيسى وأمَّه!

34 هو تكرار اسم مريم في القرآن الكريم!

25 هو تكرار اسم عيسى في القرآن الكريم!

11 هو تكرار لقب "المسيح" في القرآن الكريم!

ولا تنسَ أن العدد 31 أوّليّ ترتيبه في قائمة الأعداد الأوّليّة رقم 11

 

مهم جدًّا الانتباه إلى أن لقب "المسيح" يستوعب أحرف "الإسلام" الأربعة!

وأهم من ذلك تأمّل الصيغة التي ورد فيها المسيح للمرّة الأخيرة في المصحف:

اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُوْنِ اللَّهِ وَالْمَسِيْحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُوْنَ (31) التوبة

ماذا ترى؟ لقد دخل على "المسيح" حرف آخر هو حرف الواو (وَالْمَسِيحَ)!

وهكذا اكتملت الصورة تمامًا إذ إن أحرف (الإسلام) + أحرف (الوحي) هي نفسها أحرف (والمسيح)!

وبما أن حرف الواو هو الحرف رقم 27 في قائمة الحروف الهجائية، فإن مجموع الترتيب الهجائي لأحرف "والمسيح" هو 121، وهذا العدد يساوي 11 × 11

11 هو تكرار لقب "المسيح" في القرآن! خاتمة رائعة أليس كذلك!

ولا تنسَ أن الآية عدد كلماتها 23 كلمة، بما يماثل عدد أعوام الوحي!

 

تأمّل..

ورد لقب "المسيح" في القرآن الكريم 11 مرّة!

ورد في المرّة الأخيرة في الآية رقم 31، وهذا العدد أوّليّ ترتيبه في قائمة الأعداد الأوّليّة رقم 11

جاء المسيح في المرّة الأخيرة بصيغة (وَالْمَسِيحَ)، ومجموع الترتيب الهجائي لأحرفها = 11 × 11

بل إذا تأمّلت جيّدًا يمكنك أن تلاحظ أن المسيح جاء في الموقع الأخير بعد 11 نقطة من بداية الآية!

أي أنك إذا أحصيت عدد نقاط الحروف السابقة لاسم المسيح في الموضع الأخير، فسوف تجدها 11 نقطة!

بل وإذا أمعنت النظر أكثر فسوف تلاحظ أن حرف الياء، وهو الحرف الوحيد المنقوط في اسم المسيح ترتيبه رقم 11 بين الحروف المنقوطة من بداية الآية، وترتيبه رقم 11 بين الحروف المنقوطة من نهاية الآية أيضًا!

 

كيف.. وكيف!

هل كان النبي -صلى الله عليه وسلّم- يعلم خصائص الأعداد الأوّليّة، ولذلك وظَّفها بهذه الطريقة المُحكمة؟

وهل كان النبي -صلى الله عليه وسلّم- يحصي عدد نقاط الحروف بهذه الدقَّة ليختار مواقعها؟

وهل كان النبي -صلى الله عليه وسلّم- يحصي الترتيب الهجائي للحروف ليختار ألفاظ القرآن؟

يا إلهي..

كيف فعل ذلك، ولم يكن للعرب أي إسهام في فهم سلوك الأعداد الأوّليّة؟!

وكيف فعل ذلك، ولم يكن القرآن منقوطًا ولا مشكولًا في عهده؟!

وكيف فعل ذلك، ولم يعرف العرب الترتيب الهجائي للحروف العربية إلا بعد وفاته؟!

وكيف فعل ذلك، وهو النبي الأمِّي الذي كان يتّخذ كُتّابًا يثبتون الوحي بين يديه؟!

 

هذه حقائق ماثلة بين يديك يمكنك أن تتأكَّد منها الآن:

اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُوْنِ اللَّهِ وَالْمَسِيْحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوْا إِلَهًا وَاحِدًا لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُوْنَ (31) التوبة

ولكن لماذا جاء عدد النقاط على حروف هذه الآية 28 نقطة تحديدًا!

هنا تتجلّى دقة النسيج الرقمي القرآني ومدى التعقيد والتشابك الذي يتسم به!

إذا تأمّلت الحرف الوحيد المنقوط في اسم "المسيح" هو حرف الياء!

وحرف الياء هو الحرف الأخير في قائمة الحروف الهجائية، وترتيبه رقم 28

 

مُحمَّد رسول اللَّه

تأمّل الترتيب الهجائي لهذه الأحرف من دون تكرار:

الحرف

م

ح

د

ر

س

و

ل

ا

ه

المجموع

ترتيبه الهجائي

24

6

8

10

12

27

23

1

26

137

 

هذه الأحرف التسعة هي حروف (مُحمَّد رسول اللَّه) مجموع ترتيبها الهجائي 137، وهذا العدد = 114 + 23

عدد سور القرآن + عدد أعوام الوحي

 

تأمّل الترتيب الهجائي لهذه الحروف مع تكرارها:

الحرف

م

ح

م

د

ر

س

و

ل

ا

ل

ل

ه

المجموع

ترتيبه الهجائي

24

6

24

8

10

12

27

23

1

23

23

26

207

 

مجموع الترتيب الهجائي لحروف (مُحمَّد رسول اللَّه) هو 207، وهذا العدد = 23 × 9

 

الآن نرى كيف تكرّرت حروف (مُحمَّد رسول اللَّه) في آيات المسيح التسع، فتأمّل:

الحرف

م

ح

د

ر

س

و

ل

ا

هـ

المجموع

تكراره في آيات المسيح

96

20

18

47

29

80

154

212

70

726

 

هذه الأحرف التسعة هي حروف (مُحمَّد رسول اللَّه)، ومجموع تكرارها في آيات المسيح 726

العدد 726 يساوي 11 × 11 × 6

انظر إلى العدد 726 من زاوية أخرى، فهو يساوي 33 × 11 × 2

11 هو تكرار لقب "المسيح" في القرآن!

6 هو عدد أحرف "المسيح"!

33 هو عمر المسيح عندما رُفعه اللَّه عزّ وجلّ إليه!

 

تأمّل هذا:

الحرف رقم 6 في قائمة الحروف الهجائية هو حرف الحاء، وهو آخر أحرف "المسيح"!

الحرف رقم 6 + 6 في قائمة الحروف الهجائية هو حرف السين، وهو من أحرف "المسيح" و"عيسى"!

الحرف رقم 6 + 6 + 6 في قائمة الحروف الهجائية هو حرف العين، وهو أوّل أحرف "عيسى"!

الحرف رقم 6 + 6 + 6 + 6 في قائمة الحروف الهجائية هو حرف الميم، وهو أوّل أحرف "مريم"!

 

حقيقة المسيح

مَا الْمَسِيْحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُوْلٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيْقَةٌ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُوْنَ (75) المائدة

تدبَّر هذه الآية جيّدًا فهي تبيِّن حقيقة المسيح!

إن المسيح عيسى ابن مريم رسول قد خلت من قبله الرسل!

 

فتأمّل كيف تفاعلت هذه الآية مع هذا المعنى، فجاء عدد كلماتها 25 كلمة بعدد الرسل الذين ذكرهم القرآن!

ولا تنسَ أن تنتبه إلى رقم الآية أيضًا 75، فهو يساوي 25 + 25 + 25

الآية تبدأ بكلمة من حرفين (ما) مجموع ترتيبهما في قائمة الحروف الهجائية يساوي 25

ولا تنسَ أن الآية تنتهي بحرف النون، وهو الحرف رقم 25 في قائمة الحروف الهجائية!

الآية تقول إن المسيح هو واحد من سائر البشر كان يأكل الطعام!

ومعلوم ما يترتب على أكل الطعام من أمور أخرى يترفَّع القرآن العظيم على ذكرها!

توقَّف قليلًا عند قوله تعالى (كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ).

سوف نرى من خلال هذا الجدول كيف تكرّرت حروف هذه الكلمات الثلاث في آيات المسيح التسع، فتأمّل:

الحرف

ك

أ

ن

ي

ل

ط

ع

م

المجموع

تكراره في آيات المسيح

33

212

79

82

154

1

18

96

675

 

هذه هي حروف (كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ) مجموع تكرارها في آيات المسيح 675

وهذا العدد = 25 × 25 + 25 + 25

قد يلفت نظرك في هذا الجدول أن حرف الطاء ورد في آيات المسيح التسع مرّة واحدة!

هذه حقيقة ولكن تأمّل أين جاء هذا الحرف اليتيم:

مَا الْمَسِيْحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُوْلٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيْقَةٌ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُوْنَ (75) المائدة

لقد جاء حرف الطاء في الكلمة رقم 16 في الآية، لأن هذا الحرف نفسه هو الحرف رقم 16 في قائمة الحروف الهجائية!

عدد حروف هذه الآية 98 حرفًا، فإذا أضفت عليها العدد 16 يكون الناتج 114 عدد سور القرآن!

 

تأمّل هذه الحقائق:

تكرّرت أحرف "المسيح" في آيات المسيح التسع 593 مرّة.

تكرّرت أحرف "عيسى" في آيات المسيح التسع 139 مرّة.

تكرّرت أحرف "مريم" في آيات المسيح التسع 225 مرّة.

مجموع هذه الأعداد الثلاث هو 957، وهذا العدد = 33 × 29

 

آيات متميّزة

من جملة الآيات التي ورد فيها لقب "المسيح" هناك 4 آيات متميزة، فتأمّل:

لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِيْنَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيْحُ ابْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ أَنْ يُهْلِكَ الْمَسِيْحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيْعًا وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيْرٌ (17) المائدة

لَقَدْ كَفَرَ الَّذِيْنَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيْحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيْحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيْلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِيْنَ مِنْ أَنْصَارٍ (72) المائدة

وَقَالَتِ الْيَهُوْدُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتْ النَّصَارَى الْمَسِيْحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُوْنَ قَوْلَ الَّذِيْنَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُوْنَ (30) التوبة

اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُوْنِ اللَّهِ وَالْمَسِيْحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُوْنَ (31) التوبة

فماذا يميِّز هذه الآيات الأربع عن غيرها؟

لقد جاء "المسيح" في ترتيب الكلمة رقم 8 في كل من الآيات الأربع!

ماذا تتوقَّع أن يكون مجموع كلمات هذه الآيات؟

مجموع كلماتها 122 كلمة، وهذا العدد يساوي 114 + 8

وماذا تتوقَّع أن يكون مجموع أرقام هذه الآيات؟

مجموع أرقامها 150، وهذا العدد يساوي 25 × 6

25 هو عدد تكرار اسم "عيسى" في القرآن الكريم

6 هو عدد تكرار "المسيح" في هذه الآيات الأربع!

 

بل هناك ما هو أعجب من ذلك!

لقد جاء "المسيح" في الآيتين الأولى والثانية بعد 24 حرفًا، وهذا العدد = 8 × 3

في الآية الثالثة جاء "المسيح" بعد 34 حرفًا!! لماذا؟

لتعرف لماذا جاء المسيح بعد 34 حرفًا تحديدًا تأمّل معنى الآية جيّدًا:

وَقَالَتِ الْيَهُوْدُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتْ النَّصَارَى الْمَسِيْحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُوْنَ قَوْلَ الَّذِيْنَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُوْنَ (30)

في هذه الآية أحد افتراءات النصارى (وَقَالَتْ النَّصَارَى الْمَسِيْحُ ابْنُ اللَّهِ)!

وهنا يأتي دور الأرقام لترد على هذا الافتراء، وتقول لهم (إنما المسيح ابن مريم)!

ولذلك جاء المسيح بعد 34 حرفًا تحديدًا، بعدد تكرار اسم مريم في القرآن الكريم!!

 

في الآية الرابعة جاء "المسيح" بعد 36 حرفًا!! لماذا؟

لأن "المسيح" تكرّر في القرآن الكريم 11 مرّة، بينما تكرّر "عيسى" 25 مرّة، ومجموع العددين 36

 

الحروف التي جاءت قبل "المسيح" في الآيات الأربع عددها 118 حرفًا، وهذا العدد = 114 + 4

 

يمكنك أن تلقي نظرة أخيرة على آخر آية يرد فيها المسيح:

وَقَالَتِ الْيَهُوْدُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتْ النَّصَارَى الْمَسِيْحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُوْنَ قَوْلَ الَّذِيْنَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُوْنَ (30) اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُوْنِ اللَّهِ وَالْمَسِيْحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوْا إِلَهًا وَاحِدًا لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُوْنَ (31) التوبة

اسم المسيح في هذه الآية هو الكلمة رقم 550 من بداية سورة التوبة، وهذا العدد = 25 × 11 × 2

اسم مريم في هذه الآية هو الكلمة رقم 575 من بداية سورة التوبة، وهذا العدد = 25 × 23

عدد كلمات الآية 23 كلمة، واسم "مريم" جاء بعد 46 حرفًا من بداية الآية، وهذا العدد = 23 + 23

 

لقد جاء المسيح للمرّة الأخيرة له في المصحف في آيتين من آيات سورة التوبة!

الآيات التي جاء فيها ذكر المسيح عددها 9 آيات، وسورة التوبة ترتيبها في المصحف رقم 9

عدد كلمات الآية الأولى 23 كلمة، وهذا العدد أوّليّ ترتيبه في قائمة الأعداد الأوّلية رقم 9

عدد كلمات الآية الثانية 23 كلمة، وهذا العدد أوّليّ ترتيبه في قائمة الأعداد الأوّلية رقم 9

 

مجموع أرقام الآيتين 61!! هل تعلم إلى ماذا يشير هذا العدد؟

قبل أن أجيب عن هذا السؤال دعني أعرض عليك هذه الحقيقة:

عدد كلمات الآية الأولى 23 كلمة، وعدد كلمات الآية الثانية 23 كلمة، وعدد الحروف الهجائية التي وردت في الآيتين 23 حرفًا، وهذا يعني أن هناك 5 أحرف لم يرد أيّ منها في أيّ من الآيتين.

وهذه الأحرف الخمسة هي:

الحرف

ث

ج

ط

ظ

غ

المجموع

ترتيبه الهجائي

4

5

16

17

19

61

 

إذًا مجموع الترتيب الهجائي للأحرف التي لم يرد أيّ منها في أيّ من الآيتين = 61

وها هو العدد 61 يتجلَّى للمرّة الثانية!

إنه ترتيب سورة الصف، حيث يأتي ذكر "عيسى" للمرّة الأخيرة في المصحف، ويرد مرّتين أيضًا!

وَإِذْ قَالَ عِيْسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيْلَ إِنِّيْ رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُوْلٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُبِيْنٌ (6) الصف

يَا أَيُّهَا الَّذِيْنَ آمَنُوْا كُونُوا أَنْصَارَ اللَّهِ كَمَا قَالَ عِيْسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّيْنَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّوْنَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ فَآمَنَتْ طَائِفَةٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَكَفَرَتْ طَائِفَةٌ فَأَيَّدْنَا الَّذِيْنَ آمَنُوا عَلَى عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِيْنَ (14) الصف

الآن اكتملت الصورة!

تأمّل هذه اللوحة القرآنية الرائعة:

ورد لقب "المسيح" آخر مرّة في المصحف في سورة التوبة، وجاء في آيتين مجموع كلماتهما = 46 كلمة!

ورد اسم "عيسى" آخر مرّة في المصحف في سورة الصف، وجاء في آيتين مجموع كلماتهما = 68 كلمة!

مجموع كلمات الآيات الأربع = 114 عدد سور القرآن!

بل إذا نظرت في التفاصيل تجد أن عدد كلمات أيّ من آيتي سورة التوبة 23 كلمة!

بما يماثل عدد أعوام الوحي!

ومجموع كلمات آيتي سورة الصف 68 كلمة، بما يعادل مجموع تكرار لفظ "قرآن" في القرآن!

والآن تأمّل! ألا يبهرك هذا النظم القرآني الدقيق؟!

فمن يا ترى يستطيع أن يبني مثل هذا النظام البديع غير البديع سبحانه وتعالى؟!

------------------------------------------------------------------------

المصدر:

مصحف المدينة المنَّورة برواية حفص عن عاصم (وكلماته بحسب قواعد الإملاء الحديثة).

 


تعليقات (
0
)

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وإنما هي وجهات نظر أصحابها فقط.